logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:27 GMT

الاخبار _ ابراهيم الامين إلى الأخ الرفيق البيك والقاضي نواف سلام

الاخبار _ ابراهيم الامين  إلى الأخ  الرفيق  البيك والقاضي نواف سلام
2025-02-05 08:30:15
ثمّة حيرة واضحة لدى غالبية القوى السياسية والشخصيات التي تتعامل مع نواف سلام. ليس واضحاً من يُصدِّقُه القول، كما ليس واضحاً من يبدو أن سلام نفسه يثق به حتى يصارحه بكل أفكاره. لكنّ الظاهر حتى الآن أن هناك أزمة ثقة قائمة بين الرجل وكل القوى السياسية. وحتى الفريق الذي دعمه ورشّحه وساعده، يعاني من القلق نفسه.
الكلّ يعرف النكتة عن ذلك المبنى المخصّص لبيع الدجاج. يصل الزبون إلى الطابق الأول فيسأل عن طلبه، فيكون الجواب سؤالاً تفصيلياً حول الطلب، ويُطلب منه الصعود إلى الطابق الثاني. هناك يجد أيضاً من ينتظره بسؤال أكثر دقّة عن طلبه، قبل أن يُطلب منه التوجه إلى الطابق الثالث. ويتكرّر الأمر نفسه قبل أن يصل الزبون إلى الطابق الأخير، ليجد في انتظاره موظّفاً يقول له: نأسف لعدم توافر طلبك، لكن ما رأيك بالتنظيم؟

اليوم، هناك مشكلة جدّية. قد يخرج من يقول إن سلام نجح في إرباك السياسيين التقليديين بطريقته في إدارة اللعبة. لكنّ المسألة هنا لا تتعلق بإستراتيجيات التفاوض أو المهارة في تنظيم الأفكار، بل تتعلق بالقواعد الفعلية التي تنظّم العمل السياسي والمؤسساتي في لبنان، إذ فيما تُعتبر الطائفية مرض لبنان العضال، فإن الطائفية نفسها هي المانعة لقيام ديكتاتورية أو حصول انقلاب. وبالتالي، تجد القوى المحلية نفسها محكومة بقواعد عمل، لا تحقّق العدالة في التمثيل ولا في توزيع الثروة ولا في فتح الباب أمام طموحات الناس، وهو ما يفسّر أحد أهم أسباب هجرات الكفاءات اللبنانية. وهي هجرات لم تكن نتيجة الحروب والتنازع فقط، إذ إن العقود الثلاثة الماضية كشفت أن الهجرات كبرت في فترات الاستقرار، بل سببها الحقيقي أن التسويات التي تتحكّم بإدارة الدولة تمنع الفرص عن الناس العاديين.

بهذا المعنى، فإن سلام مضطر أن يضع أمامه ورقة يكتب عليها: من أتى بي رئيساً للحكومة، ولأي غرض؟ وعليه أن يجد أصدقاء يقولون له الحقيقة، لا أن يرسموا فرضيات بعيدة عن الواقع. كما عليه أن يسأل: ماذا يريد هؤلاء من تسميتي رئيساً للحكومة؟ وعليه، هنا أيضاً، أن يجد من يجيبه بصراحة عن الأهداف الفعلية لمن دعمه بالوصول إلى هذا المنصب. وفوق ذلك، عليه أن يسأل نفسه: كيف لي أن أستغلّ هذه الفرصة من أجل اللعب على التناقضات بما يجعلني أقرب إلى قناعاتي وطموحاتي؟
لكن قبل كل ذلك، عليه أن يتعرّف إلى وقائع البلد كما هي، لا كما يتخيّلها أو كما يرغب بأن تكون عليه. والواقعية لا تعني حكماً التخلّي عن التغيير، ولا تعطّل القدرة على الفعل. لكنها، في حالة لبنان، مثل معرفة الطرقات، كي لا تضيع وأنت في طريقك إلى مكتبك أو عائدٌ إلى منزلك. وهي وقائع تتحكّم بالآليات اليومية لإدارة البلد، وتسبّبت مراراً في إفشال خطط وضعتها أكثر الدول نفوذاً في العالم.

الإقرار بالوقائع اللبنانية ضرورةٌ حتى لتحقيق التغيير، وهي وقائع ظلّت على الدوام أقوى من قوة وأموال ونفوذ كل قوى العالم مجتمعة

وعليه، فليرسم سلام المشهد ببساطة. تمّ اختياره بخلاف رغبة غالبية وازنة ممن رشّحوه. المعترضون على تسميته وجدوا أنفسهم مضطرين إلى التعامل معه. هذا صحيح، ومناسب للجزء المتعلق بالتسمية. لكنه غير كافٍ لمواصلة المشوار. لأن «الوقائع إياها» كافية لجعل حياته جحيماً، متى قرّر أبطال الوقائع اللبنانية عرقلة عمله. وهؤلاء لا يهمّهم التهديد بأن الناس سيعاقبونهم، لأنهم يعرفون أن آليات صنع السلطات في لبنان محكومة بالانقسامات الطائفية والمذهبية والمناطقية. ومهما تعاظم موقع رئيس الحكومة في الإقليم أو العالم، فهو مضطر في نهاية المطاف إلى مراعاة أصغر اللاعبين المحليين. ولدينا أمثلة كبيرة على ذلك. لنأخذ، مثلاً، تجربة رفيق الحريري، أو قوى ذات قدرات تتجاوز حدود لبنان، مثل حزب الله. الأول كان يعود إلى بيروت بعد جولة التقى فيها قادة دول كبرى في العالم، ليجد على باب مكتبه مسؤولاً محلياً مغموراً، يمسك بقرار السير بأي مشروع من عدمه. أمّا حزب الله الذي كان يسبّب الأرق لكل القوى الكبيرة في الإقليم والعالم، فقد كان مضطراً إلى مراعاة عشيرة أو جهة صغيرة حتى لا تنفجر الأمور في وجهه.

كلّ ذلك يقودنا إلى نتيجة واحدة: لبنان بلد صعب، مُتعِب ومُنهِك، ويتسبب بالإحباط. لكنه بلد المفاجآت، وبلد الفرص الاستثنائية، أمّا الفوز بالفرصة وتحويلها إلى وقائع، فهذا شرطه السير وفق قواعد اللعبة، ثم العمل على محاولة تغييرها. وكل مغامرة بتغييرها عبر تفجيرها دفعة واحدة، تجعل صاحبها مجرد انتحاري ينفجر الحزام الناسف به وحده، بينما لا يسمع الآخرون سوى صوت الانفجار.

الحقيقة القوية التي لا تشكّل عيباً في النظام السياسي في لبنان، هي أن هناك أحزاباً وقيادات تمثّل عناوين التمثيل السياسي والطائفي والمناطقي. هذه القوى هي التي تتحكّم بقواعد اللعبة. ومن يريد مواجهتها يجب أن يكون مستنداً إلى قواعد شعبية قادرة على خلق مساحات يجري اقتطاعها من هذه القوى، وهو أمر متعذّر الآن. وبما أن هذه الحكومة يراد لها الإشراف على الانتخابات البلدية والنيابية، فإن من الأفضل لنواف سلام أن يضع منذ الآن رهاناته على الطاولة. لكن، عليه أن يتفحّص ما في يديه، لأن الأوراق لم توزّع كلها بعد، والبطاقة التي يحملها جرّاء تسميته لا تمنحه فرصة كافية للفوز.

رفيق نواف، أو أخ نواف، أو نواف بيك، أو دولة الرئيس، تذكّر، بأنّ عليك أن تجلس وحدَك قليلاً، وتنظر إلى ما بين يديك من أوراق حقيقية، قبل أن تدخل إلى قاعة يحتلّها مقامرون مغامرون، وبينهم من خسر الكثير من أهله، لكنه لم يخسر مقعده... وعندها قَرِّرْ خطوتك التالية. لكن، يجدر بك عدم الرهان على صيصان لم يكن ممكناً أن يخرجوا من مداجن طبيعية، إذ إنهم من فئة لا ينفع معها حتى العلف المحلي الصنع!

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ماذا لو نجحوا ؟ !
فصل جديد من صراع الإرادات: إيران تُفشل حرب الإخضاع
الاخبار : البنك الدولي حائر في نموّ لبنان
الموفد الأميركي إلى باريس فبيروت ثم تل أبيب: تفاؤل حذر في لبنان... وأسئلة تنتظر هوكشتين
الاخبار _رلى ابراهيم : الـتـيـار بـيـضـة الـقـبـان فـي تـسـمـيـة الـرئـيـس الـمـكـلـف
الاخبار :قاسم يعلن الانتصار: الاتفاق إجراءات تنفيذية لـ 1701... وليس معاهدة
عناوين واسرار الصحف الصادرة اليوم السبت 11102025
ملاك عقيل : جعجع يزايد على العهد . سحب السلاح بالقوة
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مفاوضات عمان - تقاطع الثوابت والمصالح في لحظة دولية فارقة
صورة «حزب الله» الذي يقاتل العالم
الاخبار _ ابراهيم الامين : إلى الأخ الرفيق البيك والقاضي نواف سلام
سياسة «الأرض المحروقة» ضد اليمن: أميركا توسّع عدوانها
الـحـزب قـرّر أن يـردّ الـتـحـيـة لـ الـتـيـار فـي جـزيـن
حساب الفيول العراقي يصل إلى 1.2 مليار دولار بينها 550 مليوناً متوافرة مسؤولون عرب: ليس صحيحاً أن أميركا (فقط) تعرقل الإعمار؟
رسائل تركية «ضمنية» إلى إسرائيل: لا مانع من تقاسم النفوذ
سورية زمن الولادة والنهوض 6...
عراقجي: ندعم حزب الله... ولا نتدخّل في قراراته محمد خواجوئي الجمعة 8 آب 2025 طهران لم تنحصر تردّدات قرار حكومة الرئيس
الاخبار : واشنطن تهدّد لبنان بغزّة: المفاوضات الآن... أو إطلاق يد إسرائيل!
الفتنة ذاتها لكن الوسائل مختلفة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث